يحتوي هذا الديوان على عشرات القصائد التي قدّم بها شربل بعيني العديد من فناني وفنانات الوطن والمهجر

فنّان

ـ1ـ

الْفَنّْ.. تِخْلُطْ حُبّ بِشْوَيِّةْ عَذابْ

وِتْرِشّ فَوْقُنْ كِلّ ضِحْكَات الْهَوَا

وِتْقِصّ مِنْ دُونْ خَوْف مَشْنِقْة الْغِيابْ

وْتِعْزُمْ شَمْس عَ الأَرْض تَا يْعِيشُوا سَوَا

ـ2ـ

الْفَنّ.. إِنّو تْكُونْ أَكْبَرْ مِنْ خَيَالْ

مِنْ كمْ كِلْمِه بْيِنْعِجِقْ فِيها السُّؤَالْ

تَا تْصِيرْ إِيدَكْ سَيْف تِقْضِي عَ الْخَطَرْ

تَا يْصِيرْ صَوْتَكْ رِيحْ.. وِدْمُوعَكْ مَطَرْ

تا تْصِيرْ إِنْت الْـ كانْ وِالْبَدُّو يْكُونْ

تْرَبِّي صَفَاوِةْ بَالْ بِـ حضْن الْجُنُونْ

وْمِنَّكْ وْفِيكْ بْيِنْعَمُوا كلّ الْبَشَرْ

ـ3ـ

شْقَاعْ الْحَكِي مِدْماكْ.. حَكْيَكْ إِنْتِصَارْ

وْلَوْلا جْبِينَكْ ما انْوَجَدْ إِكْلِيلْ غَارْ

بْتِنْقُلْ وَطَنْ عَ مَسْرَحَكْ

وْبِتْضَلّ وَاقِفْ مَطْرَحَكْ

وِكْتَارْ هَللِّي بْيَعِرْفُوك كْتارْ

كِلِمْتَكْ إِنْذَارْ

شُهرتَكْ مِنْ نارْ

وْطَلّتَكْ.. بَاقِةْ وَردْ بِتْسَوْسِحَكْ

لَكنْ عَذَابَكْ.. لِلْكَمَال.. بْيِفْرِحَكْ

وْضِدّ هَجْمات الْغُرُورْ مْسَلّحَكْ

وَحْدُو غُرُورَكْ بَسّ.. قَادِرْ يِدْبَحَكْ.

ـ4ـ

فَنّانْ إِنْت.. الدَّمّ عَ شْفَافَكْ

وِالإِضْطِهاد مْخَزَّقْ لْحَافَكْ

بْبَيْتَكْ إِذَا بِتْنَامْ

بِتْقَلّقَكْ حُكَّامْ

رِكْبِت سْنِينْ الْعُمْر عَ كْتَافَكْ

إِتِّحادَكْ صَوْتْ

وِانْشِقَاقَكْ مَوْتْ

حِطّ إِيد بْإِيدْ

حَيِّكِلْنَا مْوَاعِيدْ

وْلا تْخَافْ مِنْ طاغُوت بِيخَافَكْ

وْمِنْشَانْ يُوعَى الْعَالَـم مْنِ جْدِيدْ

وِتْصِير أَنَّاتْ الْبِكِي زْغَارِيدْ

عَلِّقْ عَ صَدْر الْمَوْج مِقْدَافَكْ.

**