يحتوي هذا الديوان على عشرات القصائد التي قدّم بها شربل بعيني العديد من فناني وفنانات الوطن والمهجر

مِيشَالْ هَيْفَا

 مهرجان يوم محمد زهير الباشا عام 1989


إِسْمُو بِالنُّور كْتَبْنا

وْبِصحّةْ صَوْتُو شْرِبْنا

كاسْ.. وْصِرْنا نْقِلُّو: صِيحْ

أُوفَكْ وَاللَّـه بْتِطْرِبْنا

وِبْرَنِّةْ عُودَكْ تسْبيحْ

عَ شْفاف الْكَوْن سْكَبْنا

وْخِرْطَشْنا عَ جْناح الرِّيح

جُمْلِه.. كْتِير بْتِعْجِبْنا

حْفِظْناها، حْفظْناها مْنِيحْ:

فِرْقِتْنا مِنْ أَرْز الرَّبّ

وْمِيشَالْ هَيْفَا مُطْرِبْنا

**

بلبل

قدمت بها الفنان ميشال هيفا عام 1977


فَنَّان مْن الْمِنْيِه صَارْ

حْكايِه.. لازِمْ نِحْكيها

رَقَّصْ بِالْعُود الأَوْتارْ

وْطَيَّرْ كلْمِةْ آوِيهَا

بْموَّالُو بْتِفْرَحْ أَطْيَارْ

وْكِلْماتُو الْـ بِيغَنِّيها

زَرْعِتْ خَلْف اللَّيْل نْهارْ

وْخَلِّتْنا نِفْرَح فِيها

مِيشَال هَيْفَا بُلْبُل طارْ

تَا هَـ الْغُرْبِه يِمْحِيهَا

**

هموم الغربة

قدّمت بها الفنان ميشال هيفا عام 1983


سْمِعْتُو بِيقِلُّنْ: عُودُوا

لِلسَّهْل.. لأَعْلَى جْرُودُو

تا تْغَنِّي حْقُول التّفَّاحْ

وْتِرْجَعْ تِحْمَرّ خْدُودُو

وْبِالْجرْد العالي يِرْتاحْ

الْكَرمْ الْـ نَشَّفْ عنْقُودُو

وْكِل ما يْرَنْدِحْ عَمْ تِنْزاحْ

هْمُوم الْغُربِه.. وِجْهُودُو

خَلِّتْنا نْقَاوِمْ أَرْياحْ

وْمَوْطَنَّا نِحْمي حْدُودُو

بْحِبُّو كل ما بْأُوفُو صاحْ

وْبِفْتَحْ قَلْبِي طُول الْعُمْر

لْميشَالْ هَيْفَا مَعْ عُودُو

**

ميشال

حفلة مجلة ليلى 1997


الْفَنّ بْيِمْشِي عَ دَرْبُو

وْبِيلَحِّنْ دَقِّةْ قَلْبُو

عُودُو.. أَوْتارُو شْرايِينْ

بْيِبْكُوا لِمِّنْ يِنْضِرْبُوا

وْصَوْتُو بْلابِل وِحْساسِينْ

مِنْ نَبْع الصَّفَا شِرْبُوا

مِيشال هَيْفا مِتْلُو مِينْ؟

النَّاس بْصَوْتُو بْيِنْعِجْبُوا

**

ميشو

ميشال هيفا، حفلة مجلة ليلى عام 1996


عَ الْحَفْلِه لِمِّنْ جيتِي

ضُوِّيْتِينا وِضْوِيتِي

إِسْمِك "لَيْلى" بِنْت الْعِزّ

أَجْمَل آيات قْرِيتِي

هْدِيتِينا طَرْحات الْقَزّ

وْأَحْلَى الرَّقْصات هْدِيتِي

وْمَعْ "مِيشُو" حَسُّون الأَرْزْ

فَوْق النَّغْمات عْلِيتِي

**

نهر

قدمت به الفنان ميشال هيفا عام 1977


بْرَنِّةْ عُودُو سِكْرُوا النَّاسْ

وِالنَّاس بْتِسْكَر بِالْحُبّ

صَوْتُو فَايِض بِالإِحْساسْ

نَهْر.. وْشُو بْيِحْلالِي الشّرْب

لِمِّنْ ضِعْنا وْضَاع الرَّاسْ

صَوْتُو وَعَّانا بْهَـ الْغَرْب

بِالْغُرْبِه مِنْ دُون قْياسْ

مِنْحِبّ الْمُوسيقَى كْتِيرْ

وْمِيشَال هَيْفَا.. وْأَرْز الرَّبّ

**