قدّمت بها مسرحيّة (الصرخة) التي ألّفتها وأنتجتها الفنانة نجوى عاصي، وأخرجها الفنان عبّاس مراد، وشارك بها العديد من كبار ممثلي وممثلات المهجر.
ـ1ـ
ضَلِّي اصْرُخِي عَ طُولْ
يَا فِرْقِة الْمَسْرَحْ
فَنِّكْ عُطْر مَحْمُولْ
أَبْعَدْ مِنِ الْمَطْرَحْ
وْصَوْتِكْ وَتَرْ مَجْدُولْ
وِالْكَوْنْ عَمْ يِفْرَحْ!
ـ2ـ
ضَلِّي اصْرُخِي بْهَالْمُغْتَرَبْ
صَرْخَاتْ مَسْمُوعَه
تِكْيِتْ خَجَلْ أَرْض الْعَرَبْ
وِتْبَخّرُوا دْمُوعَا
وْعَ زْنُودْهَا الشَّعْب انْصَلَبْ
وِالشَّعْب مَا بْيُوعَى
ـ3ـ
مْلايِينْ.. خَنْقِتْ حَالْهَا
وْنَهْدَاتْهَا قْنَاطِيرْ
مَاتِتْ.. تَا يِفْضَى بَالْهَا
ارْتَاحِتْ مِنِ التِّعْتِيرْ
حُكَّامْهَا أَرْذَالْهَا
وْقُوَّادْهَا صْرَاصِيرْ!
ـ4ـ
اسْتِسْلامْ بَدُّنْ.. مُشْ سِلِمْ
لا يْفَكّرُوا: مْجَانِينْ!
الْغِيَّابْ فِي عِنْدُنْ عِلِمْ
بِمْعَارِكْ التِّدْجِينْ
وْلَيْش مَشُّوا هَـ الْفِلِمْ
بِـ شَرِقْنَا الْمِسْكِينْ
ـ5ـ
وِالْجَالْيِه.. عَ مْصَابْهَا
مَا بْيِحْسِدَا إِنْسَانْ
شعْلِةْ وَفَا غِيَّابْهَا
لَوْ يِتْرِكَا "الشَّيْطَانْ"
بْيِحْقُنْ ضَيَاعْ شْبَابْهَا
بِـ إِبْرِة الأَحْزَانْ!
ـ6ـ
وْمِنْشَانْ تَا يْجَمِّعْ دَهَبْ
بْيِسْرُق عْمَار عْمَارْ
أَطْفَالْ أَحْلَى مْنِ اللُّعَبْ
بَعْدُنْ مَا شَافُوا نْهَارْ
بِيجِرُّنْ بْدَرْب الْغَضبْ
وْبِيبِيعُنْ بْدُولارْ!
ـ7ـ
وْنِحْنَا عَ طَاوِلْة الشَّرَفْ
مْنِقْعُد.. وْمِنْصِيرْ
نْقِلُّو: يَا بَيْك الْمُنْعَرَفْ
يَا كْبِيرْ إِبْن كْبِيرْ
حْكَايَاتْ بِتْخَلِّي الْقَرَفْ
يِقْضِي عَ نَاس كْتِيرْ!
ـ8ـ
نَجْوَى.. الأَدِيبِه اللاَّمْعَه
بِالدَّمّ كَتْبِتْهَا
قِصَّه حَزِينِه دَامْعَه
بْتِحْرُق نْهَايِتْهَا
ما فِي خَلِيقَه سَامْعَه
صَرْخَه عَ صَرْخِتْهَا!
ـ9ـ
عبّاسْ.. زَوْزَقْهَا بْأَلَـمْ
عَ شْفَافْ خَبْرِيِّه
وْخَلاَّ عَ خَشْبِتْهَا النَّدَمْ
يِصْرُخْ بِحِنِّيِّه
وْرِيمَا.. تْغَنِّيلُو نَغَمْ
وِتْجِنّ سَهْرِيِّه
ـ10ـ
وْرَئِيفْ.. يِرْسِمْلاَ صُوَرْ
وِيْمَثِّل الأَدْوَارْ
وْلُورَا.. تْقِلُّو لِلْقَمَرْ:
رَحْ خَبّرَكْ شُو صَارْ
قِصَّه حْرُوفَا مِنْ دُرَرْ
وِمْمَثّلِينَا كْبَارْ
ـ11ـ
فِيهَا مْحَمَّدْ مَعْ حَسَنْ
وْفِيهَا بَشِير كْمَانْ
وْصَادِقْ.. بِتِمْثِيلُو انْعَجَنْ
مَعْ نَايِفْ الإِنْسَانْ
طَلاَّتْ بِتْخَلِّي الزَّمَنْ
يِتْجَسَّد بْفَنَّانْ
ـ12ـ
وْدَانِي وْنَغَمْ.. مِينْ دَوْزَنُنْ
أَلْحَانْ عَمْ تِحْكِي
وْصَفَّى بْمَحَبِّه يُوزِنُنْ
مَعْ أُنْجِيلاَ حْرَيْكِه
وْخَلاَّ الْفِرْقَه تِحْضُنُنْ
وِتْشَرْقِط الضِّحْكِه؟!
ـ13ـ
ضَلِّي اصْرُخِي.. ما أَشْرَفِكْ
بِتْبَشّرِي بِالْخَيْرْ
دَرْبِكْ طَوِيلِه.. بَعِرْفِكْ
رْهَنْتِي الْعُمرْ لِلْغَيْرْ
نَجْوَى.. يَا نَجْوَى بْحَلّفِكْ
مَسْرَحِكْ خَشْبِةْ صَلاّ
إِنْتِي تْرِهَّبْتِي إِلاَ
لا تِتْرُكِي هَـ الدَّيْرْ
**
نجوى ورئيف
مهرجان يوم محمد زهير الباشا عام 1989
ما بَدِّي إِحْكِي عَنَّا
وْحَضِّرْ كِلْماتِي عَنُّو
التّمْثِيلْ بْيِخْلَقْ مِنَّا
وِالْفَن بْيِخْلَق مِنُّو
بْنَهْفَاتا بِتْجَنِّنَّا
وْعَمْ بِيجَنِّنَّا بْفَنُّو
رَئِيف الْبَابا تْأَنَّى
وْنَجْوَى عاصي بْتِسْتَنَّى
وْجُنُّوا مْن الضّحكْ جُنُّوا
**
